حفل تكريم وتوديع قائد بمدينة الدروة لانتقاله لمدينة مراكش
بقلم ذ.مصطفى عدناوي
في بادرة يسودها جو أخوي وعائلي جو تسوده المحبة والاحساس بالوفاء والعهد والاعتراف بعمل شخص وتركه بصمات تشهد له بالكفاءة والعمل الدؤوب ،شهد المركز السوسيو ثقافي بمشروع المسيرة بمدينة الدروة بتراب عمالة اقليم برشيد يومه الاثنين 29غشت 2022 انطلاقا من الساعة الخامسة مساءا حفل تكريم الشاب الطموح يوسف الادريسي القائد بالملحقة الادارية المسيرةالذي أدى مهمته خلال فترة دامت ست سنوات وستون يوما،وذلك بحضور رؤساء 3جماعات باقليم برشيد:رئيس جماعة قصبة بن امشيش -رئيس جماعة أولاد زيان-رئيس جماعة الدروة،وبعض رؤساء الجمعيات وبعض اعوان السلطة المحلية ومدير مصالح الجماعة ورئيسة مصلحة حفظ الصحةد.شيماء والاطر الادارية بباشوية الدروة وقائد الملحقة الادارية الدروة المركز وبعض المنتخبون ورئيس المركز المختبري بالدروة د.خالد وبعض الأطر الاعلامية والصحفية.
حفل التكريم بمناسبة انتقال القائد والباشا بالنيابة يوسف الادريسي من مدينة الدروة الى مدينة مراكش بعد أن قضى زهاء ست سنوات وستون يوما من العمل المتواصل لم يحسس يوما فيها أنه غريب عن المدينة وذلك مباشرة بعد التخرج.
من خلال كلمات مؤثرة استحضرمن خلالها المتدخلون في شخصية هذا الرجل الشاب المحنك الذي كرس كل جهوده خلال فترة عمله في خدمة وطنه وخدمة المدينة بكل تواضع واخلاص ونكران الذات تاركا بصمات تشهد على ذلك والمنجزات التي تحققت خلال فترة تواجده بالدائرة والمدينة.
تداول الحضور كلمات وشهادات في شخص السيد يوسف الادريسي الذي بدا بدوره متأثرا بلحظات الفراق .
كلمات كانت كلها تثمين واعتراف وشكر بما قدمه ،وتفانيه في عمله كما أثنى الحضور على سلوكه وتواضعه معتبرين ان مدينة الدروة ستفقده.
تم تقديم درع باسم المجلس الجماعي لجماعة الدروة وشواهد تقديرية باسم جمعيات المجتمع المدني بالدروة وهدايا من منتخبين واطر ادارية اعترافا له بتواصله الدائم وفتحه باب الحوار الهادف والجاد من ايجاد الحلول الممكنة للعديد من القضايا والمشاكل بالمدينة التي تترجم سياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا الصدد.
أعرب يوسف الادريسي في كلمته المؤثرة وعيناه مغرورتان بالدموع أن الكلام صعب في هذه اللحظات وهو يستعد لفراق هذا المشتل المزخرف في بعض الفعاليات الجمعوية المخضرمة في العمل الجمعوي،قضى معهم 6سنوات و60يوماحيث وصفهم بالقلب النابض والشريان المملوء بالكفاءات والطاقات في شتى الميادين خاصة العمل الجمعوي والميدان الاعلامي.
أكد يوسف الادريسي على الأثر الايجابي الذي خلفته في نفسه لحظات الوداع واعترف بنفسه أنه سيظل دائما على الاتصال بهم رغم انتقاله لمدينة مراكش.
في الأخير شكر يوسف الادريسي بهذه المناسبة فعاليات بالمدينة على تواصلهم الدائم معه وكذلك أعوان السلطة وموظفوا باشوية الدروة وجميع الاطر العاملة بادارته.
اختتم اللقاء في مشهد مؤثر امتزجت فيه الدموع وعبارات الثناء والشكر وسط حضور فعاليات المجتمع المدني المحلي وجامعة المجتمع المدني المغربي في لحظة عرفان ووفاء.
تمت اكف الضراعة والدعاء على يد نائب الرئيس أحمد السيبي وخذ صور تذكارية مع القائد يوسف الادريسي باشا بالنيابة مع توثيق لهذه المحطة كي تبقى راسخة في ذهن الجميع.