ان بإمكان باريس أن تتدخّل بصيغة تراها مناسبة داخل أروقة البرلمان الأوروبي حتى تطفئ نيران الأزمة بين مدريد والرباط، لكنها اختارت التريث وعدم تجاوز حدود تحالفاتها الإستراتيجية داخل المنظومة الأوروبية؛ دون أن يعني ذلك التخلّي عن حليف “وثيق” هو المغرب.
وحاولت باريس جاهدة أن تقود وساطة بين الرباط ومدريد لتلطيف الأجواء بين المملكتين الجارتين، لكن يبدو أن هذه الخطوة لم تنجح في إنهاء مسببات الأزمة التي يظهر أنها أعقد من عقد وساطات دبلوماسية أو محاولة تقريب بين وجهات نظر.
واتهم البرلمان الأوروبي المغرب باستخدام المهاجرين القصّر “أداة للضغط السياسي”، داعيا “إسبانيا والمغرب إلى العمل معا بشكل وثيق لإعادة الأطفال إلى عائلاتهم”.
1 تعليق
Un commentateur WordPress
Bonjour, ceci est un commentaire.
Pour débuter avec la modération, la modification et la suppression de commentaires, veuillez visiter l’écran des Commentaires dans le Tableau de bord.
Les avatars des personnes qui commentent arrivent depuis Gravatar.