أي مستقبل للشباب بموكادور؟

مستقبل مظلم هو الذي ينتظر الشباب الساعي للأهداف النبيلة و الذي له غيرة لا تتصورها الأدهان على وطنه و وسط بني جلدته فيها يتعرض للتهميش والتالي تقتل فيه الروح النقية التي تحرك أطرافه البريئة،مهاجمة و محاربة الطاقات الشابة التي تحمل في أحشائها كفاءات بالجملة. موكادور ومن زمن عُرفت بمحاربتها لأبنائها الغيورين.منهم من فقد عقله و منهم من قرر الإنتحار فيما نجد من بقي على قيد الحياة قرر الهجرة دون التفكير في العودة.الكثير يجيب و ببساطة: هذا حالنا بهذا البلد.لكن للصويرة تهميش طاقات شبابية بطعم آخر يصل إلى حد الإقصاء. الحواجز المانعة أو الكماشة الحديدية تلتصق بالشباب الصويري لتجعله قابعا في مكانه بل و تجره للوراء كلما سار خطوة للأمام رغم تضحيته مواجها الحقد و الحروب النفسية و المادية بحثا عن نافذة يرى منها الحياة لتكون هذه النافذة بمثابة المنفذ الوحيد الذي يسعى من خلاله الشباب ذوي الكفاءات،البحث عن طوق النجاة في مواجهة الركود المادي للوصول فقط إلى تطلعاته الكلاسيكية ألا وهي مستوى "العيش الكريم". فهل سنجد من يساندنا يا ترى؟