ضحية إغتصاب جديدة بجماعة المواريد إقليم الصويرة.

ظاهرة الاغتصاب لا تزال تخلف ضحايا جدد في العالم القروي،هنا حالة جديدة لفتاة حدث تبلغ من العمر 12 سنة شمسية تعاني من إرتفاع ظغط الدم و تعاني أيضا من مرض مزمن، وهي في طريقها للمنزل قادمة من المدرسة وعن غفلة تعرض سبيلها شخص مجهول الهوية حسب ماوردنا من ولي أمر الضحية ليقوم بهتك عرض جسدها الضعيف وسط صراخ الضحية دون آذان صاغية تمد لها يد العون من هذا الكائن المفترس ليولد بعد ذلك بالفرار إلى وجهة مجهولة.وحسب ما وردنا من ولي أمر الضحية أنها تتابع دراستها بالصف الخامس إبتدائي،بدوار تابع ترابيا لجماعة المواريد،وللإشارة فقط أن المدرسة تبعد عن مسكنها مسافة أكثر من 1 كيلومتر. شيء يحز في أنفسنا حينما تستوقفنا مثل هذه الجرائم البشعة في حق فتاة طفلة بريئة لاتعي ماذا حصل لها وهي حاليا تتلقى العلاج بمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة،كما نتمنى للوحش الآدمي أقصى العقوبات جراء ما لحق الضحية من أضرار جسدية و نفسية طبقا للفصول 486-487 من القانون الجنائي الذي يعتبر الإغتصاب جريمة نكراء.