إقليم آسفي النفايات والازبال والبرك المائية المثناثرة على جميع جنابت الطرق وأزقة أحد احرارة تندر بكارثة بيئية

يعيش سكان وزوار مركز الجماعة الترابية أحد حرارة بإقليم آسفي على إيقاع كارثة بيئية خطيرة جراء الثناثر العشوائي للازبال والنفايات والبرك المائية الملوثة.... حيث بدأت رقعته تراكم هده الازبال والنفايات والقدورات تزحف وتتوسع يوما بعد يوم حتى أصبحت حاليا تغطي مساحة شاسعة.... فما أن يبتدئ المرء بالمرور قرب هده المطارح حتى تثير انتباه الأكوام المتراكمة من النفايات والازبال المنزلية بشكل عشوائي والتي تنبعث منها روائح كريهة ومتعفنة صادرة من الأزبال وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على البعد البيئي وصحة المواطنين بهدا المركز ناهيك عن انتشار جميع أنواع الحشرات الضارة والناقلة للأمراض بالإضافة إلى وجود قطعان من الأغنام والمعز والحمير... التي تقتات من قمامة المطرح بدل الأعشاب والنباتات وهو الأمر الدي أصبح يقلق الساكنة بسبب إمكانية إصابة الماشية بالأمراض كذلك. لكن الغريب في الأمر هو أن رئيس لي كيمثل المجلس الجماعي بهده الجماعة ومن يمثله ومن معه لايحرك ساكنا وحتى المعنين بالأمر والمسؤولين ماقدروش يجيبو لهدا المركز أو السوق الاسبوعي حتى "طارو ديال الزبل" ناهيك على 20 سنة من التسير العشوائي والصور تعبر عن دلك لك الله يا ساكنة أحد احرارة مواطن غير مر من هناك.