موكادور تنادي فهل من مجيب ؟

موكادور تنادي فهل من مجيب ؟
عفوا إخواني الصويريين فكيف لنا بالرقي بمدينتنا و كيف لنا بالإفتخار بها غزانا الكلام الفارغ وغزانا الحسد والفضول ودمرت بيوتنا الإشاعات ، وأحرقت قلوبنا الحواجز المفتعلة . فالكل يقول لا رياضة ولا ثقافة ولا إجتماع غريب أمرنا ، ويسأل بعضنا بعضا من المسؤول ويمنع بعضنا بعضا من قيامه بالواجب ، أصبحنا منغمسين في الفضول و في الشهوات وفي التنقيب عن المساوئ يتفرج بعضنا على بعض وقلوبنا باردة ، ضمننا البلحاس ومنا من نسي أصله وفصله والباقي يعيشون على الذكريات وآخرون قادتهم المادة والموديلات . أما الذين يزرعون الفتن بين الازواج والجيران و الأصدقاء فحدث ولا حرج .ومن يبخسون صورة موكادور يهديهم الله . كفى يا أبناء موكادور الأيام تمر والأحداث تتوالى بحلوها ومرها و باقي المدن تتقدم ونحن في التنقيب عن المساوئ منغمسين وفي نشر ما لايليق جادين وفي الردود الفارغة متسابقين . كفى يا سادة لنتحد ولنشمر على أكمامنا ولنوقد فتيل المحبة والعمل الجاد من أجل الصويرة اجتهدوا في برامج العمل وابدلوا جهد المفل في إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة . فعجلة التنمية لن تتحرك ما دام كل واحد يلغي بلغاه فاللهم أعن الجميع كل من موقعه للنهوض بمدينتنا ولإيجاد فرص العمل لأبنائها واجعل الاحترام المتبادل بين أبناءها سلاحهم وحب موكادور الحقيقي في دماءهم .