أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية باليوسفية برئاسة الأستاذ يونس الرحالي، متهمة من أجل الخيانة الزوجية وإعطاء القدوة السيئة للأطفال من ناحية الأخلاق، بسنة حبسا نافذا.
كما أدانت عشاقها الأربعة ( المتهم الأول والثاني والثالث ) بثمانية أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهم، على خلفية متابعتهم من أجل انتهاك حرمة مسكن ليلا، وحذف المسطرة في حقهم من أجل الخيانة الزوجية لوجود للتنازل، فيما أدين المتهم الرابع بالمشاركة في الخيانة الزوجية وانتهاك حرمة مسكن ليلا
وقائع القضية، انطلقت حين تقدم زوج المشتكى بها القاطن بدوار القلالدة جماعة وقيادة أجدور إلى مركز الدرك الملكي بالشماعية، من أجل شكاية الخيانة الزوجية، التي تعرض لها من طرف زوجته ومن أربعة متهمين بنفس الدوار.
الزوج المشتكي، صرح في محضر قانوني انه متزوج من المعنية منذ 12 سنة خلت، ورزق منها بإبنين، كما تقطن برفقته والدته الطاعنة في السن، ويشتغل في مجال البناء بالدار البيضاء، وعند عودته إلى محل سكناه أخبر من طرف جارته ان زوجها يربط علاقة غير شرعية مع زوجته، وأنها سبق وأن شاهدتهما يتبادلان أطراف الحديث، وبقيت في حيرة من أمرها، حتى تأكدت من ذلك من طرف ساكنة الدوار، وان زوجته تربط علاقة مع متهمين آخرين.
الزوج، استفسر زوجته فاعترفت بالمنسوب إليها، وهو ما أكدته في محضر الضابطة القضائية، مضيفة أنها تعرفت على المتهم الأول سنة 2014 وربطت معه علاقة غير شرعية ، وأصبح يتردد على منزلها ويمارسان الجنس على فراش الزوجية، نظرا للفراغ الذي كانت تحس به، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 20 و100 درهم، لتتعرف فيما بعد على المتهمين الآخرين، والذين كانوا بدورهم يترددون على منزلها الأسري، مقابل مبالغ مالية وهدايا.
المتهمون، حين البحث معهم اعترفوا بالمنسوب إليهم، حيث تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية