أية بريس-AYAPRESSE.COM

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على صفيح ساخن و مطالب استعجالية على طاولة العرايشي

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على صفيح ساخن و مطالب استعجالية على طاولة العرايشي

أعلن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للإذاعة والتلفزة، عن تنظيم وقفة احتجاجية مع اعتصام لمدة 24 ساعة أمام مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة “SNRT”، يوم الخميس 24 نونبر الحالي ابتداء من الساعة 11 صباحا، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان، يوم الثلاثاء 29 نونبر الجاري ابتداء من الساعة 11 صباحا تحت شعار “منظومة الاعلام العمومي إلى متى …..؟؟؟“، كما سيتم على هامش هاته المعارك النضالية، تنظيم ندوة صحافية موجهة للرأي العام لتسليط الضوء على الاختلالات المسجلة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والإعلان عقبها عن برنامج نضالي تصعيدي آخر.

جاء ذلك عقب اجتماع عقده المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للإذاعة والتلفزة، المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، للتداول في تداعيات الحوار القطاعي بالشركة، حيث عبر أعضاء المكتب الوطني عن تذمرهم واستيائهم من انسداد الأفق، ووصول الحوار للباب المسدود بسبب تعنت الإدارة و التفافها بطرق ملتوية على حقوق ومطالب العاملين.
ونظرا لعمق المشاكل التي يعاني منها العاملون بالشركة، وممارسة الإدارة لسياسة الآذان الصماء، فقد قررت المنظمة الديمقراطية للإذاعة والتلفزة تنظيم وقفة احتجاجية مع اعتصام أمام الشركة، وذلك يوم 24 نونبر الجاري ابتداء من الساعة 11 صباحا، مع اعتصام لمدة 24 ساعة، يبتدئ من 24 نونبر الحالي وإلى غاية 25 منه، إضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان، وذلك يوم الثلاثاء 29 نونبر الجاري على الساعة 11 صباحا، تحت شعار “منظومة الإعلام العمومي إلى متى …!!”، كما سيتم في نفس السياق تنظيم ندوة صحافية موجهة للرأي العام لتسليط الضوء على الاختلالات المسجلة بالشركة .

كما أعلن نفس المصدر تنديده بما وصلت إليه الأوضاع في قناة “العيون” من سوء في التدبير والتسيير، بسبب ما أسماه ذات الإطار، “التسلط والشطط في استعمال السلطة من جانب المسؤول المكلف بتدبير القناة مؤقتا و ذلك بفرملة الاجتهاد والاصطفاف وراء انتماءات لا مهنية وتغليب المصالح الذاتية والسياسات الانتقامية ضد المنتمين لنقابتنا بدل الانخراط بكل مهنية في تفعيل دور القناة في ظل التحديات الراهنة والحاجة إلى إعلام قوي ومهني يقارع الآلة الدعائية لخصوم الوحدة الترابية”.

وأكد البلاغ الصادر عن الإطار الصحافي أنه وأمام استمرار الإدارة المعنية في سياستها الرافضة لأي استجابة حقيقية للملف المطلبي وتنصلها من التزاماتها السابقة في محضر الاتفاق الأخير، الذي يهم تحسين الوضعية المادية والمهنية لعموم المستخدمين بالشركة، وفي ظل حوار، أسماه الإطار النقابي، ب “العقيم – عنوانه التماطل والتسويف– لم يرقى إلى المستوى المطلوب لتحقيق انتظارات العاملين، وعدم تأكيد الإدارة لحسن النية بفتح مفاوضات قصد التوافق على القيمة المالية التي سيتم منحها للعاملين في الأجر القاعدي ومنحة الأخطار المهنية، رغم المطالبة المستمرةللمكتب الوطني بذلك.

وفي نفس المنحى قرر ذات التنظيم القيام بجولة تحسيسية مع العاملين و التي كانت إنذارية للإدارة، إذ تم إعطاءها مهلة 15 يوما حتى تراجع أوراقها فيما يخص الحوار، و تنفد ما تبقى من مضامين الاتفاق المبرم مع المنظمة، و المتعلق بالزيادة في الأجر القاعدي، علما أن القطاع لم يعرف أي زيادة منذ 2006 إلا مرة واحدة عام 2011، و منحة الأخطار المهنية، ارتباطا بتعرض الأطقم الإعلامية للأخطار المهنية و الإشعاعات .

يوازى كل ذلك بعدم التزام الإدارة بتسليم المنظمة القانون الأساسي الخاص بمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة؛ وعدم التزامها بإخراج النظام الداخلي للشركة ؛
و تماطلها في استخلاص منحة العمل الليلي والأعياد منذ سنة 2018؛ وعدم تنفيذها لقرارت المجلس الإداري فيما يخص ملف احتساب الخدمات السابقة “الكاشي صالير”، الذي يعود لفترة الإذاعة والتلفزة المغربية.

و في الأخير ، وجهت المنظمة دعوة لجميع مهنيي الإعلام السمعي البصري العمومي والخاص من أجل الحضور والمساندة والتعبير عن رأيهم حول ما وصل إليه الاعلام العمومي من تراجع خطير.