أية بريس-AYAPRESSE.COM

الحملة التوعوية للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضةمولاي رشيد

الحملة التوعوية للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضةمولاي رشيد

بقلم:ذ.مصطفى عدناوي

شهدت المؤسسة التعليمية عقبة بن نافع التابعة للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مولاي رشيد وبشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني والجمعية الوطنية للسلامة المرورية تحسيس وتكوين مولاي رشيد بالفضاء المخصص للأنشطة التربوية الهادفة لتربية وتنشئة التلاميذ حيث لقيت هذه الحملة استحسانا وطابعا خاصا من جراء مدير المؤسسة والأطر التربوية وتلامذتهم .
افتتحت هذه الحملة بالنشيد الوطني تحت اشراف الاستاذة زهرة فقيري ممثلة الجمعية الى جانب التأطير النظري والتطبيقي حول كيفية عبور الطريق.
أشار ممثل الادارة العامة للأمن الوطني الضابط فؤاد سري ووجه التلاميذ الى عبور الطريق في خط مستقيم وليس قطري والنظر أثناء العبور الى اليسار ثم اليمين ثم اليسار مع عدم السماح للتلاميذ دون سن 9سنوات بعبور الشارع وحدهم كماأكد لهم على التركيز بشكل كامل عند العبور والاصغاء وعدم استعمال الهاتف المحمول أو مشغل الموسيقى عند العبور.
ساهم تلاميذ المؤسسة عقبة بن نافع بعد الاصغاء لشروحات الضابط بتطبيق واكساب مهاراتهم التي تمكنهم من حماية أنفسهم من مخاطر الطريق فتم اختيار مجموعة من التلاميذلتطبيق ما استخلصوه من شروحات ممثل الامن الوطني فتمكن كل من مروى ازنيبي ،حنودي فاطمة الزهراء،عبد المجيد حبيب،عبد الحكيم فلاح من تطبيق ناجح مما دل على تتبعهم واهتمامهم.
أشارت ذ.نزهة الى جانب ذ.زهرة فقيري نيابة عن أعضاء الجمعية أننا نأمل بتوفير البيئة المرورية الامنة لجميع مستعملي الطريق والحد من حوادث السيرومنها حوادث دهس الاطفال الأقل من12سنةوالتي تعدمن أشد الحوادث خطرا عليهم بمشاركة كل الهيئات المختصة في مجال السلامة الطرقية،وان معظم هذه الحوادث تحدث لهم اثناء عبورهم الطريق وأن المدرسة تعتبرهي الخط الأول لبناء الجسور الثقافية للمجتمع وأن السلامة المرورية داخل المؤسسات التعليمية سواء العمومية أو الخصوصية من أهم الثقافات التي يجب أن يتعلمها أبناؤنامن خلال مقاعد الدراسة.