أية بريس-AYAPRESSE.COM

المديرية العامة للأمن الوطني تواكب حملاتها التحسيسية بعمالة مولاي رشيد

المديرية العامة للأمن الوطني تواكب حملاتها التحسيسية بعمالة مولاي رشيد

بقلم : ذ.مصطفى عدناوي

في اطار برامجها المسطرة تحت اشراف المديرية العامة للأمن الوطني بشراكة مع الجمعية الوطنية للسلامة المرورية تحسيس وتكوين فرع مولاي رشيد والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات ،وتفعيلا لمقتضيات الاستراتيجية الوطنية التشاركية بين جل القطاعات الفاعلة في مجال السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية انطلقت المرحلة الثانية من التوعية والتحسيس بمخاطر السلامة الطرقية .
عرفت المدرسة الابتدائية بدر والمتواجدة بتراب عمالة مولاي رشيد صبيحة يومه الثلاثاء 27شتنبر 2022 حملة تحسيسية تسعى للتعريف بمخاطر الطريق وترسيخ مرتكزات السلامة الطرقية لدى التلاميذ والتلميذات وجعلهم يتشبثون بسلوك حضاري ايجابي للوقاية من حوادث السير.
شارك تلاميذ وتلميذات مؤسسةبدر في هذه الحملة التحسيسيةرغم كثافتهم والتزامهم بالهدوء وانصاتهم معية اطرهم التعليمية وادارتهم.
أشار الضابط الممتاز الهيبة عزيز للحالات التي تسقط فيها الاشارات الضوئية ومخاطر الاكتضاض المروري والتشتت على الطرق غالبا ما تؤدي الى وقوع اصابات ووفيات والتعريف بممر الراجلين .
فيما تدخل الضابط فؤاد وحث التلميذات والتلاميذ أصحاب الدراجات الهوائية باليقضة أثناء ركوب دراجتهم كما يجب عليهم البقاء أقرب مايمكن الى الجانب الأيمن من الطريق مع عدم التجاوزات والامتثال للاشارات الضوئية واشارات المرور من طرف الشرطي أو الدركي والتحقق من سلامة الدراجة قبل كل ركوب والالتزام بالممرات الخاصة بالدراجات الهوائية عند تواجدها.
تهدف هذه الحملة الى تبيين الدور الذي يمكن أن تلعبه مؤسسة المدرسة بصفة عامة في الوقاية من واحدة أو أكثر الظواهر الاجتماعية ،وهذه الظاهرة تؤرق جل المجتمعات ،انها ظاهرة حوادث المرور.اذ أنها جد خطيرة لها انعكاسات مدمرة سواءا على التلميذ والاستاذ والمعلم والأب والأم والمجتمع والدولة .
من خلال هذه الحملات التحسيسية تحت اشراف المديرية العامة للأمن الوطني والمنظمة بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية فاننا جميعا هيئات وجامعات وجمعيات نعمل على بناء وعي مروري ونكسب قيما سليمة في التعامل مع هذه الظاهرة.