أية بريس-AYAPRESSE.COM

دار الشباب حي السلامة 3احتضنت ندوة تحت عنوان المقاومة المسلحة واندلاع ثورة الملك والشعب

دار الشباب حي السلامة 3احتضنت ندوة تحت عنوان المقاومة المسلحة واندلاع ثورة الملك والشعب.

بقلم ذ.مصطفى عدناوي

نظمت جامعة المجتمع المدني المغربي بتراب عمالة مولاي رشيد بدار الشباب السلامة يومه السبت 18يونيو2022ندوة أطرها الاستاذ هشام هضار باحث في التاريخ والحضارة ،والتي حضرتها فعاليات جمعوية وتلاميذ وتلميذات في حدود 25شخص.
انطلقت الندوة على الساعة الخامسة و45دقيقة بدءا بكلمات ترحيبية من طرف الرئيس والافتتاح بأيات بينات ثم النشيد الوطني المغربي ثم تلتها مداخلة الاستاذ المؤطر للندوةمع تدخلات الحضور . مع رد الاستاذ هشام هضار على تدخلات الحضورالكريم .

ان احتفاء الشعب المغربي، وفي طليعته أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، بهذا اليوم الذي يؤرخ للذكرى 68 لاستشهاد البطل محمد الزرقطوني( 18يونيو 1954) والذكرى ال66 للوقفة التاريخية لبطل التحرير وأب الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه أمام قبر هذا الشهيد، هو استرجاع لملاحم بطولية يتم من خلالها استحضار أطوار الكفاح البطولي لملحمة الاستقلال الذي خاض غماره العرش والشعب.

كما أن هذه الذكرى هي تجسيد لقيم الوفاء لأرواح الشهداء الطاهرة، والإشادة بأعمالهم الجليلة ونضالاتهم الخالدة من أجل عزة الوطن وكرامته والدفاع عن مقدساته الدينية، والحفاظ على مقوماته وثوابته الوطنية.

وكان جلالة المغفور له محمد الخامس قد جعل من يوم 18 يونيو 1954 يوما للمقاومة والتذكير والاعتزاز بتضحيات كل الشهداء الذين استرخصوا أرواحهم فداء للوطن، حيث قام طيب الله مثواه بوقفته التاريخية في اليوم نفسه من العام 1956 أمام قبر الشهيد محمد الزرقطوني، مجسدا جلالة المغفور له قيم الإكبار لتضحيات الشهداء والاعتزاز بنضالات المقاومة.

وقال جلالة المغفور له محمد الخامس، بهذه المناسبة، “إن الشعب المغربي مفطور على الاعتراف بالجميل، ولن ينسى عمل أولئك الذين كان لهم فضل المقاومة سواء بالسلاح أو اللسان أو المال، وأنه جدير بذكرى المكافحين أمثال محمد الزرقطوني وعلال بن عبد الله أن يخصص لهم يوم يكون أحد أيامنا المشهودة لتكون ذكرى لائقة بنضالهم ناطقة بعظمة كفاحهم”.