الزهير عبد القادر
ليس المقصود هنا فقط الحب الموجود في قصص العشق الملتهبة التي طالما سمعنا عنها، فالحب هنا حب من نوع اخر قد يكون اعمق في كثير من الحالات لانه قائم على المودة والرحمة واحترام الذات، وتقدير مشاعر الشريك والحفاظ عليها.
يبدو ان هناك كثير من النساء والرجال لم يفهمون المعنى الحقيقي للزواج، وربما مرت عليهم كلمة السكن عند الحديث عن الزواج مرور الكرام ، بدليل ان الحياة الزوجية اليوم اصبحت وفي كثير من الاحيان سبب لهروب الزوج والزوجة منها ومن تفاصيلها المملة التي اضاقت الخناق عليهما.
الحب الحيقيقي ضمان لنجاح الحياة الزوجية
عندما يتقن الزوجين اهمية الحب الحقيقي في حياتهما، ودوره الكبير في استمرار الحياة في هدوء واستقرار وحميمية لا مثيل لهم، سيجتهد كل منهما للتقرب من بعضهما البعض، ليكتشفا سويا معاني ثمينة عن علاقتهما ما يدفعهما الى احياء الحب من جديد ليصلا الى بر الامان
إنعدام التفاهم
يؤدي إنعدام التفاهم إلى النفور المتبادل بين الزوجين، لأنه يعد بمثابة تربة خصبة لنمو جذور الخلافات الزوجية، وتشعبها، وتكرار حدوثها، نتيجة لصعوبة الوصول إلى حلول لها، ولأن إنعدام التفاهم يعني الخلاف المستمرة، ويعني بقاء الحياة الزوجية على صفيح ساخن، ويعني أيضاً، إنعدام الهدوء والإستقرار، ولذا يحدث النفور