بقلم : هبة راجل.
كشف ناصر ميكري، ابن الفنان الراحل حسن ميكري، عن تفاصيل تعرض عائلته للطرد من المنزل الذي يقطنونه منذ خمسين سنة ، بعد صدور حكم المحكمة بالإفراغ في حقهم.
و في هذا الصدد، أوضح ناصر ميكري من خلال تصريح أجرته معه جريدة “آية بريس الوطنية” يوم أمس ، أن المنزل موضوع الإفراغ كان يكتريه والده المرحوم حسن ميكري منذ سنة 1974، و هنالك وثيقة تثبث هذا الأمر. و في سنة 1980 ، أصبح شقيقه محمود ميكري أيضا مكتريا معهم حيث حصلوا على وثيقة تؤكد أن الإخوان الميري معا ، يكترون هذا المنزل الذي يقع بقصبة الوداية بالرباط.
و أضاف ناصر ميكري، أنهم توصلوا بوثيقة في سنة 2010، تفيد أن المنزل الذي يكترونه تم بيعه لسيدة أخرى في سنة 2009، حيث قامت صاحبة المنزل ببيعه لابنة وزير سابق، دون أن تخبرهم مسبقا بالأمر، و أن السيدة التي اشترت المنزل قامت برفع دعاوي قضائية متتالية من أجل إفراغهم من المنزل، إلا أنهم كانوا يربحون جميع القضايا بسبب ضعف حجج صاحبة المنزل الجديدة أمام المحكمة، بحيث أنهم كانوا يؤدون واجب الكراء كل شهر و بدون تقصير، حسب تصريح المتحدث.
هذا و أفاد ميكري في نفس السياق ، أن المالكة الجديدة للمنزل قد حصلت على قرار الإفراغ من المحكمة ، في حين اقتحم مجموعة من الأشخاص المنزل موضوع الإفراغ ، في غياب تام لأعوان السلطة و أمر وكيل الملك، مما أثار استياء عائلة ميكري.